Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

1.معايير ماكدونالد 2. معايير شوماخر/ 3.معايير بوزر

 

  معايير ماكدونالد من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معايير ماكدونالد
 Monthly multiple sclerosis anim cropped no text.gif
💥
الغرض تشخيص التصلب المتعدد
 --------------
معايير ماكدونالد هي معايير تشخيصية لمرض التصلب المتعدد (MS). تمت تسمية هذه المعايير على اسم طبيب الأعصاب W.ماكدونالد. عمل مع الجمعية الوطنية الأمريكية لمرضى التصلب المتعدد. تهدف هذه المعايير الجديدة إلى استبدال معايير بوزر ومعايير شوماخر الأقدم. خضعت لمراجعات في 2005، 2010 و 2017.حافظت هذه المعايير على الشروط التي فرضها بوزر لإثبات توزع الآفات زمانياً ومكانياً. لكنها لا تشجع على استخدام المصطلحات التي استخدامها بوزر (مؤكد سريرياً) و (احتمال الإصابة)، واقترحت إما وجود إصابة أو«عدم وجودها».حافظت معايير ماكدونالد على خطة تشخيص مرض التصلب المتعدد بناءً على أسس سريرية فقط ولكنها اقترحت أيضًا لأول مرة أنه في حالة نقص الأدلة السريرية، يمكن لنتائج التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أن تكون بديل بإثبات التوزع المكاني (DIS) و / أو الزماني (DIT) لتشخيص مرض التصلب المتعدد. تحاول المعايير إثبات وجود آفات مزيلة للميلانين، بالصورة أو بتأثيراتها، ما يدل على أنها حدثت في مناطق مختلفة من الجهاز العصبي (DIS) وأنها تتراكم بمرور الوقت (DIT). تسهل معايير ماكدونالد تشخيص مرض التصلب المتعدد لدى المرضى الذين يعانون من أول هجمة مزيلة للميلانين وتزيد بشكل كبير من الحساسية لتشخيص التصلب المتعدد دون التاثير على النوعية.
تم مراجعة معايير ماكدونالد أول مرة عام 2005 لتوضيح ماذا تعني بكلمة هجمة ومنتشر وإيجابي صورة الرنين وغيرها من المصطلحات المذكورة. ثم تم إعادة مراجعتها عام 2017.
معايير ماكدونالد هي المعايير لتعريف الإصابة السريرية لمرض التصلب المتعدد وتعتبر المراجعة التي تمت في عام 2010 بمثابة المعيار الذهبي لتشخيص مرض التصلب المتعدد.
معايير التشخيص
العرض السريري البيانات الإضافية المطلوبة
*هجمتان أو أكثر
*آفتان سريريتان أو أكثر لا يوجد؛ الأدلة السريرية كافية (يُفضل وجود دليل إضافي ولكن يجب أن يكون في سياق مرض التصلب المتعدد)
* هجمتان أو أكثر
* آفة سريرية واحدة منتشرة مكانياً مؤكدة إما ب:
* بالتصوير الرنين المغناطيسي * أو هجمة سريرية أخرى في موقع مختلف
* هجمة واحد
*2أو أكثر من الآفات السريرية منتشرة زمانياً، مؤكدة إما:
* بالتصوير الرنين المغناطيسي
* أو هجمة سريرية ثانية
* أو شرائط قليلة النسيلة تظهر ببزلـ CSF
* هجمة واحدة
* آفة سريرية واحدة
(تتظاهر بعرض واحد) منتشرة مكانياً مؤكدة إما ب:
*التصوير المغناطيسي *أو هجمة أخرى تصيب موقع آخر في الجهاز العصبي المركزي و منتشرة زمانياً مؤكدة إما ب: *التصوير المغناطيسي *أو هجمة سريرية ثانية *أو شرائط قليلة النسيلة تظهر ببزل ال CSF
التدهور العصبي المترقي الذي يقترح الإصابة بالتصلب المتعدد
(التصلب المتعدد المترقي البدئي) سنة واحدة من ترقي المرض (بأثر رجعي أو تقدمي) واثنان مما يلي: أ.صورة رنين إيجابية (9آفات أو أربعة أو أكثر تظهر بالزمن الثاني مع إيجابية كمونات تخطيط العصب البصري VEP)ب. اإيجابية صورة رنين النخاع الشوكي (آفاتين بؤريتين في الزمن الثاني)ج. CSF إيجابي
لم يعد يُشجع استخدام المصطلحات السابقة مثل (المؤكد سريرياً) و (احتمال الإصابة)، واقترح استعمال (إصابة) و (لا يوجد إصابة) و (احتمال الإصابة)، وتختلف هذه المصطلحات مع تجديد المعايير. حيث أضيف في مراجعة المصطلح احتمال الإصابة للأشخاص الذين يمتلكون آفة نموذجية معزولة ولا يطابقون المعايير الأخرى.
النقديعتبر التشريح المرضي المعيار الذهبي للتمييز بين الأشكال المختلفة من الالتهابات التي تزيل الميلانين. لذا تعتبر معايير ماكدونالد منخفضة النوعية كونها لاتركز على طبيعة الآفات الالتهابية وإنما فقط على انتشارها. ومن أجل التقليل من الإيجابية الكاذبة، اتفق ماكدونالد وباقي الأطباء على عدم تطبيق هذه المعايير إلا بعد نفي الأمراض الأخرى المشابهة. نقد آخر لمعايير ماكدونالد هو استخدامه لمصطلح (آفة نموذجية للإصابة بالتصلب المتعدد) بدون توضيح معنى الآفة النموذجية. لذا في المراجعات التي تمت في 2013 لهذه المعايير حددت ما يلي: وجود خلايا مميزة شكلياً تظهر بصبغة الهيماتوكسيلين، أماكن مزالة الميلانين تظهر بLuxol fast blue، ظهور البلاعم بواسطة KiM1P أو CD68، المحاور العصبية المتضررة التي تظهر بصبغة بيلشوفسكي، اعتلال الخلايا النجمية تظهر من خلال البروتين الحامضي الليفي الدبقي، وأنواع فرعية أخرى من الخلايا اللمفاوية تتفاعل مع CD3 و CD4 وكتلة التمايز 8 وCD138وCD20حساسية معايير ماكدونالد منخفضة تبع لتعريف التصلب المتعدد وفق علم الأمراض لأن حوالي 25% من الحالات هي حالات تصلب متعدد صامتة سريرياً.أظهرت معايير ماكدونالد حساسية ونوعية منخفضة عند الشعوب الآسيوية.
أظهرت معايير ماكدونالد نوعية وحساسية جيدة في التنبوء عن تحول الآفات المعزولة سريرياً غلى آفات مؤكدة في مجموعات عشوائية.
المقارنة بين مراجعات معايير ماكدونالد المختلفة
لا يوجد الكثير من المعلومات المقارنة بين نوعية وحساسية المراجعات المختلفة لمعايير ماكدونالد. بعض التقارير قارنت مع معايير بوزر.
يبدو أن نسخة 2017 امتلكت الحساسية الأعلى ولكن النوعية الأقل مقارنة بمعايير 2010 ومعايير بوزر.
معايير التشخيص المنقحة (2010)في عام 2010 اجتمع الفريق الدولي لتشخيص التصلب المتعدد للمرة الثالثة لمناقشة ومراجعة معايير ماكدونالد.
والهدف من هذه المراجعات هي تبسيط المفاهيم 0انتشار الآفات زمانياً ومكانياً على الصورة الشعاعية، لمناقشة الانتقادات التي مفاداها عدم دقة هذه المعايير على الشعب الآسيوي.
إحدى الدراسات تقترح ممعايير تسمح بتشخيص اسرع ولكن بدقة أقل.
العرض السريري البيانات الإضافية المطلوبة
* هجمتان أو أكثر (انتكاسات)
*آفاتان سريريتان أو أكثر لا يوجد؛ الأدلة السريرية كافية (يُفضل وجود دليل إضافي ولكن يجب أن يكون متسقًا مع مرض التصلب المتعدد)
* هجمتان أو أكثر
*آفة سريرية واحدة منتشرة مكانياً مؤكدة ب:
* التصوير بالرنين المغناطيسي
* أو هجمة سريرية أخرى تشمل موقعًا مختلفًا.
معايير جديدة: منتشرة مكانياً (DIS) من خلال وجود 1 أو أكثر من آفات على صورة الزمن الثاني في ما لا يقل عن 2 من 4 من المناطق التالية من الجهاز العصبي المركزي: حول البطين، أو مجاور للقشرة المخية، أو تحت الخيمة، أو النخاع الشوكي.
* هجمة واحدة
*آفتان سريريتان أو أكثر منتشرة زمانياً، مؤكدة ب:
* التصوير بالرنين المغناطيسي
* أو هجمة سريرية ثانية
معايير جديدة: لم تعد هناك حاجة لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل منفصل؛ منتشرة زمانياً، وتتضح من خلال: الوجود المتزامن لتعزيز الجادولينيوم بدون أعراض والآفات الغير معززة في أي وقت؛ أو آفة (آفات) جديدة تظهر على الزمن الثاني و / أو معززة للجادولينيوم عند متابعة التصوير بالرنين المغناطيسي، بغض النظر عن توقيتها؛ أو انتظار هجوم سريري ثان. [يسمح هذا بتشخيص أسرع دون التضحية بالنوعية، مع تحسين الحساسية. ]
* هجمة واحدة
*آفة سريرية واحدة (متلازمة معزولة سريرياً) معايير جديدة: الانتشار في المكان والزمان، ويظهر ذلك من خلال:
بالنسبة لـلانتشار المكاني: آفة واحدة أو أكثر على الزمن الثاني في ما لا يقل عن 2 من 4 مناطق نموذجية من MS في الجهاز العصبي المركزي (حول البطين، أو المجاورة للقشر، أو تحت الخيمة، أو النخاع الشوكي)؛ أو انتظار هجمة سريرية ثانية يصاب فيها موقع مختلف في الجهاز العصبي المركزي؛ الانتشار الزماني: الوجود المتزامن للآفات المعززة للجادولينيوم والتي لا تتسبب في حدوث أعراض في أي وقت؛ أو آفة (آفات) T2 و / أو جديدة معززة للجادولينيوم عند متابعة التصوير بالرنين المغناطيسي، بغض النظر عن توقيتها بالإشارة إلى الفحص الأساسي؛ أو انتظار هجمة سريرية ثانية.
التدهور العصبي المترقي التي تقترح الإصابة بالتصلب المتعدد (التصلب المتعدد المترقي البدئي)
معايير جديدة: عام واحد من المرض المترقي (يتم تحديده بأثر رجعي أو تقدمي) و
اثنان أو ثلاثة مما يلي:
1- دليل على الانتشار المكاني في الدماغ استنادًا إلى 1 أو أكثر من آفات T2 في المناطق المميزة لمرض التصلب المتعدد (حول البطين، أو المجاور للقشر، أو تحت الخيمة).
2-دليل على الانتشار المكاني في النخاع الشوكي بناءً على 2 أو أكثر من آفات T2 في النخاع الشوكي. CSF-3 إيجابي (شرائط قليلة النسيلة و / أو مؤشر IgG المرتفع).
المراجعة الأخيرة (2017)
تمت المراجعة الأخيرة في عام 2017. حيث ازدادت حساسية المعايير بنسبة 82%. لم يتم تسجيل أي انخفاض بالنوعية.
تحاول معايير 2017 التسريع من تشخيص المرض بدون التضحية بنوعية المعايير. الاقتراحات الجديدة المضافة:أكثر تغيير أحدث فارقاً هو، المريض الذي يشخص بمتلازمة التصلب المتعدد المعزولة (آفة وحيدة مزيلة للميلانين) يمكن اعتبارها إصابة بالتصلب المتعدد إذا أظهرت صورة الرنين توزع مكاني للآفات. في هذه الحالات يمكن استبدال إثبات التوزع الزماني باختبار الشرائط القليلة النسيلة.
ثانياً، كلا الآفات العرضية والغير عرضية يمكن أن تثبت التوزع الزماني والمكاني للآفات.
ثالثاً، يمكن للآفات القشرية أن تكون دليلاً على التوزع المكاني للآفات.
رابعاً، يمكن للآفات القشرية والغير عرضية أن تكون دليل على الإصابة بالتصلب المتعدد البدئي المترقي.
======
معايير شوماخر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يمكن أن يكون من الصعب تشخيص التصلب المتعدد، المعروف أيضًا باسم حالة CNS، نظرًا لأن علاماته وأعراضه قد تكون مشابهة للمشاكل الطبية الأخرى.
ووضعت المؤسسات الطبية معايير تشخيصية لتسهيل وتوحيد عملية التشخيص لا سيما في المراحل الأولى من المرض. وكانت معايير شوماخر (Schumacher) أولى المعايير المعترف بها دوليًا للتشخيص وقدمت مفاهيم لا تزال قيد الاستخدام، مثل CDMS (التصلب المتعدد المحدد سريريًا).
في بعض الأحيان قد ذُكر أن التشخيص المثبت الوحيد للتصلب المتعدد هو تشريح الجثة، أو في بعض الأحيان الخزعة، في حين يمكن اكتشاف آفات مماثلة للتصلب المتعدد من خلال تقنيات دراسة الأنسجة المرضية وأنه يجب حساب الحساسية والنوعية بالنسبة لأية معايير محددة
السياقتاريخيًا، كانت أول مجموعة معايير واسعة الانتشار هي معايير شوماخر (تُنطق أحيانًا شوماكر). وحاليًا، يمكن أن تقدم فحوصات السائل النخاعي الذي يتم الحصول عليه من بزل قطني أدلة على الالتهاب المزمن للجهاز العصبي المركزي، والبحث عن الأشرطة قليلة النسائل الخاصة بالغلوبيولين المناعي G على الرحلان الكهربائي، التي تُعتبر من علامات الالتهاب التي توجد في من 75 إلى 85 من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.
ولكن في وقت استخدام معايير شوماخر، لم تكن اختبارات الأشرطة قليلة النسائل متاحة، ولم يكن هناك أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي.
وكانت الأدوات التشخيصية الأكثر شيوعًا في ذلك الوقت هي الجهود المستثارة. الجهاز العصبي للشخص المصاب بالتصلب المتعدد يستجيب بشكل أقل فاعلية لتحفيز العصب البصري والأعصاب الحسية بسبب إزالة الميالين لهذه المسارات. ويمكن فحص هذه الاستجابات الدماغية باستخدام الجهود المستثارة البصرية والحسية .وبالتالي، كان يجب استخدام البيانات السريرية وحدها لإجراء تشخيص التصلب المتعدد. واقترح شوماخر وآخرون ثلاثة تصنيفات استنادًا إلى الملاحظة السريرية: CDMS (المحددة سريريًا) وPrMS(التصلب المتعدد المرجح) وPsMS(التصلب المتعدد المحتمل).
ملخص   للحصول على تشخيص التصلب المتعدد المحدد سريريًا يجب أن يظهر على المريض ما يلي:أعراض سريرية لمشكلة ما في الجهاز العصبي المركزي
أدلة على مشاركة منطقتين أو أكثر للجهاز العصبي المركزي
أدلة مشاركة المادة البيضاء
أحد ما يلي: اثنان أو أكثر من الانتكاسات (تستمر كل منها ≥ 24 ساعة وتنفصل كل منها عن الأخرى بشهر واحد على الأقل) أو التقدم (البطيء أو التدريجي)
يجب أن يكون عمر المرضى ما بين 10 و50 عامًا وقت الفحص
لا يوجد أي تفسير أفضل للأعراض الظاهرة على المريض
وجرى انتقاد الشرط الأخير، عدم وجود أي تفسير أفضل للأعراض، بشدة ولكن تم الإبقاء عليه وتم حاليًا إدراجه في معايير ماكدونالدز (McDonalds) الجديدة في شكل أنه "يجب ألا يكون هناك تفسير أفضل لملاحظات التصوير بالرنين المغناطيسي.
التأثير  وتم استبدال هذه المعايير لاحقًا بمعايير بوسر ومعايير ماكدونالد.
وأدرجت معايير بوسر الشرائط قليلة النسائل الخاصة بالجهاز العصبي المركزي في معايير التشخيص، في حين ينصب تركيز معايير ماكدونالد على إظهار، من خلال استخدام البيانات السريرية والمختبرية والإشعاعية، انتشار آفات التصلب المتعدد في الزمان والمكان الخاص بتشخيص التصلب المتعدد غير الباضع. وتأثرت جميع المعايير التي ظهرت لاحقًا بشدة بعمل شوماخر الأصلي.
يمكن أن يكون من الصعب تشخيص التصلب المتعدد، المعروف أيضًا باسم حالة CNS، نظرًا لأن علاماته وأعراضه قد تكون مشابهة للمشاكل الطبية الأخرى. ووضعت المؤسسات الطبية معايير تشخيصية لتسهيل وتوحيد عملية التشخيص لا سيما في المراحل الأولى من المرض. وكانت معايير شوماخر (Schumacher) أولى المعايير المعترف بها دوليًا للتشخيص وقدمت مفاهيم لا تزال قيد الاستخدام، مثل CDMS (التصلب المتعدد المحدد سريريًا).
في بعض الأحيان قد ذُكر أن التشخيص المثبت الوحيد للتصلب المتعدد هو تشريح الجثة، أو في بعض الأحيان الخزعة، في حين يمكن اكتشاف آفات مماثلة للتصلب المتعدد من خلال تقنيات دراسة الأنسجة المرضية وأنه يجب حساب الحساسية والنوعية بالنسبة لأية معايير محددة.
=====
3.
معايير بوزر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
3.
معايير بوزر (بالإنجليزية: Poser criteria)‏ هي معاييرٌ تشخيصية لمرض التصلب المتعدد (MS). حلَّت محلَّ معايير شوماخر القديمة، وحتى هذه المعايير أصبحت قديمة الآن وحلت مكانها معايير ماكدونالد. ومع ذلك، بقيت بعض من هذه المفاهيم المذكورة فيها مستخدمة في الأبحاث عن مرض التصلب المتعدد، مثل التصلب المتعدد المؤكد سريريًا (CDMS) وغالبًا ما تتمُّ مقارنة المعايير الأحدث بها.تقدم المقالة أيضًا مفاهيم الهجمات، والمعلومات التاريخية، والأدلة السريرية، والأدلة اللاسريرية، والآفة النموذجية لمرض التصلب المتعدد، والهجوع، والآفات المتفرقة، والتأكيد المخبري، التي تعتبر ضرورية لتحقيق المعايير.تعتبر المعايير أن مرض التصلب المتعدد هو وجود آفات مزيلة للميلانين المنتشرة زمانيًا ومكانيًا، الموجّهة بشكل خاص لإثبات الانتشار. بناءً على ذلك، حدد المؤلفون مجموعة من القواعد التي يمكن أن تسفر عن خمسة تصنيفات: CDMS أو LSDMS أو CPMS أو LSPMS أو noMS. من المعروف أن معايير بوزر لتشخيص الـ التصلب المتعدد المؤكد سريريًا حساس بنسبة 87٪ عند فحص خزعة من جثة
التعريفاتحدد بوزر وآخرون عدة مفاهيم.للتشخيص هي:الهجمة: حدوث أحد أعراض الخلل الوظيفي العصبي لأكثر من 24 ساعة
الدليل السريري: خلل عصبي يمكن إثباته بالفحص العصبي
الدليل اللاسريري: الإثبات بأي اختبار وجود آفة غير سريرية في الجهاز العصبي المركزي
تصنيفات التشخيص يمكن أن تسفر المعايير عن خمسة تصنيفات:
CDMS – التصلب المتعدد المؤكد سريرياً، يحتاج لحدوث هجمتين وبعض الأعراض السريرية أو الأدلة اللاسريرية لتشخيصه.
LSDMS – التصلب المتعدد المؤكد مخبرياً (يحتاج لوجود الشرائط القليلة النسيلة مع أدلة سريرية أو لاسريرية لتشخيصه).
CPMS – التصلب المتعدد المشكوك به سريرياً، مع وجود مجموعة شروط أقل صرامة.
LSPMS – التصلب المتعدد المشكوك به مخبرياً، تكفي هجمتين ليدخل ضمن هذا التصنيف.
No MS – لا يوجد دليل سريرية على الإصابة بالتصلب المتعدد.
ملخص المتطلبات
أي من التصنيفات الخمسة لها احتمالات فرعية. يظهر الجدول كل واحد منهم:
تصنيفات التشخيص المظهر السريري البيانات الإضافية المطلوبة
CDMS * هجمتان أو أكثر (الانتكاسات) دليلان سريريان
دليل سريري واحد وآخر لا سريري
LSDMS * هجمة واحدة على الأقل وشرائط قليلة النسيلة هجمتان ودليل واحد (سريري أو لاسريري)
هجمة واحدة ودليلان سريريان
هجمة واحدة، دليل سريري واحد وآخر لاسريري
CPMS * هجمة واحدة على الأقل هجمتان ودليل سريري واحد
هجمة واحدة ودليلان سريريان
هجمة واحدة، دليل سريري واحد وآخر لاسريري
LSPMS * هجمتان لا داعي للمزيد من الأدلة
إذا لم يتم تحقيق أي من هذه المتطلبات، فالتشخيص «لا توجد إصابة»، مما يعني أنه لا يوجد دليل سريري كافٍ لدعم تشخيص الإصابة بالتصلب المتعدد.
الحساسية والنوعيةفي البداية، تم الإعلان أن معايير بوزر لـ CDMS حساسة بنسبة 87 ٪ عند فحص خزعات مأخوذة من جثث. تم نشر معايير بوزر في عام 1983 وزادت حساسيتها بمرور الوقت. على سبيل المثال، في عام 1988، تم الإعلان أن حساسيتها 94٪ مقابل تحليل ما بعد الوفاة على أية حال، في البداية، كانت الحساسية منخفضة اعتمادا على التعريف المرضي للتصلب المتعدد لأن حوالي 25٪ من حالات التصلب المتعدد هي حالات صامتة للتصلب المتعدد.يجب اعتبار وجود آفتين مزيلتين للميلانين منتشرتين مشخص لمرض التصلب المتعدد حتى لو كانت صامتة. لذلك، أهملت معايير بوزر.
توسيع المفاهيمنظرًا لما تم تحقيقه من تقدم في فهم الآلية المرضية لمرض التصلب المتعدد، فقد تم إدخال المفاهيم (ما قبل سريري وما تحت سريري و CIS)، جنبًا إلى جنب مع تصنيف Poser الأصلي.أول مظهر من مظاهر التصلب المتعدد ما يسمى بالمتلازمة المعزولة سريريًا، أو CIS، وهي أول هجمة معزولة. لا تسمح معايير Poser للأطباء بتشخيص التصلب المتعدد إلا في حال حدوث هجمتين. لذلك، فإن مفهوم «التصلب المتعدد السريري»، بالنسبة لمرض التصلب المتعدد الذي يمكن تشخيصه يكون أحيانًا قويًا للغاية لأنه حتى يتم تحديد تشخيص التصلب المتعدد، لا يمكن لأحد أن يعرف ما إذا كان المرض الذي يتعامل معه هو مرض التصلب العصبي المتعدد.أحيانًا يتم كشف بعض حالات التصلب المتعدد أثناء فحص عصبي آخر ويشار إليها باسم «التصلب المتعدد التحت سريري». يشير مصطلح «التصلب المتعدد الما قبل سريري» إلى الحالات بعد المتلازمة السريرية المعزولة ولكن قبل الهجمة الثانية المؤكدة. بعد هجمة الثانية المؤكدة، يشار إلى الحالة باسم CDMS (التصلب المتعدد المؤكد سريريًا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استخدام الامراض بيولوجيا

  استخدام الامراض بيولوجيا  الحرب الكيماوية   من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة حسب النوع طائرة تُلقي بقنابل عنقودية . تستخدم الأسلحة ...