Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 8 يوليو 2023

عدوى الديدان/ و التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة




الداء الديداني  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
داء ديداني
معلومات {{{{{{{{{{{الاختصاص أمراض معدية
من أنواع مرض طفيلي،
 
 
الأسباب عدوى
 
الأدوية{{{{{نيكلوزاميد، وتيابيندازول، وألبيندازول}}
  
---------

دواد أو داء ديداني المعروف أيضًا باسم
عدوى الديدان، هو أي مرض طفيلي يصيب البشر والحيوانات الأخرى يصاب فيه جزء من الجسم بالديدان الطفيلية، المعروفة باسم هيلمنتس. هناك أنواع عديدة من هذه الطفيليات، التي تصنف على نطاق واسع إلى الديدان الشريطية، والمثقوبات، والديدان الأسطوانية. غالبًا ما تعيش في الجهاز الهضمي لمضيفها، لكنها قد تختبأ أيضًا في أعضاء أخرى، حيث تتسبب بحدوث أضرار فسيولوجية.
يعد داء البلهارسيات والديدان الطفيلية المنقولة بالتربة من أهم أنواع الديدان الطفيلية، ومن بين الأمراض المدارية المهملة. كان هذه المجموعة من الديدان الطفيلية ضمن أهداف العمل المشترك لشركات الأدوية الرائدة في العالم والمنظمات غير الحكومية من خلال مشروع أطلق في عام 2012 يسمى إعلان لندن بشأن الأمراض المدارية المهملة، والذي يهدف إلى السيطرة أو القضاء على بعض الأمراض المدارية المهملة بحلول عام 2020.وُجد أن داء الديدان الطفيلية يؤدي إلى سوء نتائج الولادة، وضعف التطور المعرفي، وضعف الأداء في المدرسة والعمل، وسوء التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والفقر. تعتبر الأمراض المزمنة، وسوء التغذية، وفقر الدم أمثلة إضافية عن الآثار الجانبية.يعتبر داء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة مسؤولًا عن العدوات الطفيلية لحوالي ربع سكان العالم. أحد الأمثلة المعروفة على داء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة هو داء الأسكارس.
 
العلامات والأعراض
تعتمد علامات وأعراض داء الديدان الطفيلية على عدد من العوامل تتضمن: موقع الإصابة ضمن الجسم؛ نوع الدودة المعنية؛ عدد الديدان وحجمها؛ نوع الضرر الذي تسببه الديدان الغازية؛ والاستجابة المناعية للجسم. عندما يكون الحمل الطفيلي في الجسم خفيفًا، قد لا تكون هناك
  أعراض.
قد تسبب بعض الديدان مجموعات معينة من الأعراض. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي داء الشريطيات إلى نوبات صرع بسبب داء الكيسات المذنبة العصبي.
 
الكتلة والحجم  في الحالات الشديدة من الإصابة بالأمعاء، قد تتسبب كتلة الديدان وحجمها في تمزق الطبقات الخارجية لجدار الأمعاء، مثل الطبقة العضلية. قد يؤدي هذا إلى التهاب البريتون، والانفتال، والغرغرينا في الأمعاء.
الاستجابة المناعية  تحفز الديدان الطفيلية، باعتبارها من مسببات الأمراض في الجسم، حدوث استجابة مناعية. وتحدث تغيرات التهابية متوسطة بالمناعة في الجلد، والرئة، والكبد، والأمعاء، والجهاز العصبي المركزي، والعينين. 
 
 قد تتضمن علامات الاستجابة المناعية في الجسم كثرة اليوزينات، والاستسقاء، والتهاب المفاصل. أحد الأمثلة على الاستجابة المناعية هو فرط التحسس الذي قد يؤدي إلى صدمة الحساسية. مثال آخر هو هجرة يرقات الأسكاريس عبر الشعب الهوائية في الرئتين مسببةً الربو.
التأثيرات الجانبية
التغيرات المناعية
عند البشر، تستجيب الخلايا التائية والحمضات للإصابة بالديدان الطفيلية. يؤدي الالتهاب إلى تمحفظ البيض المترسب في جميع أنحاء الجسم. تفرز الديدان الطفيلية مواد سامة في الأمعاء بعد أن تتغذى. تدخل بعد ذلك هذه المواد إلى الدورة الدموية والجهاز اللمفاوي لجسم المضيف.
قد تؤدي الاستجابات المناعية المزمنة لداء الديدان الطفيلية إلى زيادة القابلية للإصابة بأمراض أخرى مثل السل، وفيروس العوز المناعي البشري، والملاريا. هناك معلومات متضاربة حول ما إذا كان علاج الديدان يقلل من تطور فيروس نقص المناعة البشرية والحمل الفيروسي ويزيد من تعداد كتلة التمايز4 عند الأفراد عديمي أوذوي الخبرة الذين تلقوا علاجًا مضادًا للفيروسات القهقرية، على الرغم أن أحدث مراجعات مؤسسة كوكرين وجدت بعض الأدلة على أن هذا النهج قد يكون ذو تأثيرات إيجابية.
الأمراض المزمنةقد يسبب داء الديدان الطفيلية المزمنة أمراضاً شديدة. وجد أن داء الديدان الطفيلية يؤدي إلى سوء نتائج الولادة، وضعف التطور المعرفي، وضعف الأداء في المدرسة والعمل، وانخفاض الإنتاجية، وضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والفقر.
سوء التغذيةقد يسبب داء الديدان الطفيلية أمراضًا مزمنة من خلال سوء التغذية بما في ذلك نقص الفيتامينات، ونقص النمو، وفقر الدم، وسوء التغذية بالبروتين والطاقة. تنافس الديدان مضيفيها بشكل مباشر للحصول على العناصر الغذائية، ولكن من المحتمل أن يكون هذا التأثير غير مهم نظرًا لأن المتطلبات الغذائية للديدان صغيرة نسبيًا. عند الخنازير والبشر، رُبطت الأسكاريس بعدم تحمل اللاكتوز وسوء امتصاص فيتامين أ، والأحماض الأمينية، والدهون. قد ينتج ضعف امتصاص المغذيات عن الضرر المباشر الذي يحدث لجدار الغشاء المخاطي للأمعاء أو عن تغيرات أكثر دقة مثل الاختلال في توازن المواد الكيميائية والتغيرات في فلورا الأمعاء. بدلًا من ذلك، قد يؤدي إطلاق الديدان لمثبطات انزيم البروتياز بغرض الدفاع ضد عمليات الجهاز الهضمي في الجسم، إلى إضعاف تحلل العناصر الغذائية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإسهال الناجم عن الديدان إلى تقصير وقت العبور ضمن الأمعاء، وبالتالي تقليل امتصاص العناصر الغذائية.من الممكن أن يؤدي سوء التغذية الناتج عن الديدان إلى الإصابة بفقدان الشهية. كشفت دراسة أجريت على 459 طفلًا في زنجبار عن زيادة فورية في الشهية بعد التخلص من الديدان. قد يكون فقدان الشهية نتيجة لاستجابة الجسم المناعية وضغط التصدي للعدوى. على وجه التحديد، رُبطت بعض السيتوكينات، التي تُفرز في الاستجابة المناعية عند الإصابة بالديدان، بفقدان الشهية عند الحيوانات.
فقرالدمقد تسبب الديدان الطفيلية فقر الدم الناجم عن عوز الحديد. وهو الشكل الأخطر في حالات العدوى الشديدة بالديدان الشصّية، حيث تتغذى فتاكة أمريكا والأنكلستوما الاثنا عشرية على دم مضيفيهما بشكل مباشر. على الرغم أن الاستهلاك اليومي للدودة الفردية (0.02-0.07 مل و0.14-0.26 مل على التوالي) صغير، يمكن للاستهلاك الجماعي في ظل العدوى الشديدة أن يكون مهمًا سريريًا. قد تسبب الدودة المسلكة شعرية الذيل المعوية فقر الدم أيضًا. ارتبط فقر الدم أيضًا بانخفاض القدرة على تحمل العمل البدني، وانخفاض القدرة على تعلم معلومات جديدة، وخمول الذهن، والهيوجية، والإرهاق. وجدت دراسة حول تأثير التخلص من الديدان ومكملات الحديد أجريت على 47 طالبًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن التدخل يحسن الوظيفة المعرفية. وجدت دراسة أخرى أجريت على 159 من تلاميذ المدارس الجامايكية، أن التخلص من الديدان أدى إلى تحسين الذاكرة اقصيرة الأمد السمعية ومسح واسترجاع الذاكرة طويلة المدى خلال فترة تسعة أسابيع.
التغييرات المعرفيةقد يؤثر سوء التغذية الناجم عن الديدان الطفيلية على الوظيفة المعرفية ما يؤدي إلى انخفاض الأداء التعليمي وانخفاض التركيز وصعوبة تلخيص المهام المعرفية. يرتبط نقص الحديد عند الرضع والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بـ «بحصولهم على درجات أقل... في اختبارات التطور العقلي والحركي... [بالإضافة إلى] زيادة الخوف، وعدم الانتباه، وانخفاض الاستجابة الاجتماعية». وجدت الدراسات التي أجريت في الفلبين وإندونيسيا وجود علاقة كبيرة بين داء الديدان الطفيلية وانخفاض الذاكرة والطلاقة. ترتبط أيضًا الحمولات الطفيلية الكبيرة، خاصةً عدوى الدودة الشصية الشديدة، بالتغيب، وقلة الالتحاق بالمدارس، والتسرب بين أطفال المدارس.
وصلات خارجيةمعلومات عامة حول الاٍصابات الناتجة عن الديدان الطفيلية
انظر أيضًاالتخلص من الديدان
داء الخيطيات
=========
التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
داء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة
معلومات 
 من أنواع {{{{{{داء ديداني-الأمراض المدارية المهملة
الأسباب  المسبب
جيوهيلمينث
 
 ---------
التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة هي نوع من عدوى الديدان الطفيلية التي تسببها أنواع مختلفة من الديدان الأسطوانية. وسببه على وجه التحديد الديدان التي تنتقل عن طريق التربة الملوثة بالبراز ولهذا تسمى الديدان المنقولة بالتربة. يمكن تمييز ثلاثة أنواع من التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة: داء الصفر أو الإسكارس، عدوى الدودة الشصية وداء المسلكات. وبالتالي، فإن هذه الأنواع الثلاثة من العدوى تسببها الدودة المستديرة الكبيرة(الصَّفَرُ الخَراطينِيّ)، والديدان الخطافية ا(الدودة الأمريكية الفتاكة) أو الأنكلستوما الاِثْناعَشَرِيَّة والديدان المسلكة الشعرية الذيل.
أصبح المرض طفيلي الأكثر شيوعا بين البشر في جميع أنحاء العالم، حيث يصاب به ما يقرب من مليار نسمة (حوالي ثلث سكان العالم) حسب آخر الإحصائيات، وأربعة مليارات شخص معرضين للأصابة به متجاوزا حتى أكثر الأمراض الطفيلية انتشارا وهي الملاريا. يوجدأكبر عدد من الحالات في المناطق الريفية الفقيرة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أمريكا اللاتينية، جنوب شرق آسيا والصين. سببها الرئيسي مثل العديد من أنواع إلتهابات الديدان الطفيلية هو عدم وجود الصرف الصحي، مثل ممارسة التغوط في العراء قلة النظافة مثل غسل اليدين. وهو يعد واحدا من أهم أسباب الإعاقة الذهنية والجسدية.سبب تسمية هذا المرض يعود لكونه ينتقل عن طريق ابتلاع بيض الديدان الأسطوانية الموجود في التربة الملوثة بالبراز. لذلك يكثر انتشاره في المناخات الدافئة والرطبة حيث تكون المرافق الصحية والنظافة سيئة والمياه غير آمنة، بما في ذلك المناطق المعتدلة خلال الأشهر الأكثر حرارة. التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة بين الأمراض المدارية المهملة لأنه يسبب إعاقة وآلام شديدة يمكن علاجها سريريًا ويمكن الوقاية منها نسبيًا (من خلال تحسين الصرف الصحي قبل كل شيء)، ومع ذلك فقد تم إيلاء اهتمام ضئيل لهذا الأمر لسنوات عديدة. أصبح الآن من بين الأمراض المستهدفة في إعلان لندن بشأن الأمراض المدارية المهملة (أطلق في 30 يناير 2012) لتتم السيطرة/القضاء عليه بحلول عام 2020.
تتمثل استراتيجيات الوقاية والرقابة البسيطة في إتاحة خدمات الصرف الصحي المحسنة، وتوعية الناس بشأن النظافة الشخصية والتثقيف الصحي.
العلامات والأعراض
لا تصبح الأعراض واضحة إلا عندما تكون العدوى شديدة نسبيًا. وبالتالي فإن درجة النتائج السلبية مرتبطة مباشرة بكمية الديدان فالمزيد من الديدان تعني زيادة شدة المرض
معظم حالات الإصابة بداء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة تكون بأعداد ديدان قليلة لا تظهر لها أعراض واضحة. ومع ذلك تسبب الإصابات الشديدة مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك آلام في البطن، والإسهال، وفقدان الدم والبروتين، تدلي المستقيم، والإعاقة البدنية والذهنية.
عادة ما يكون داء الصفر الحاد التهابا رئويا، حيث تغزو اليرقات الرئتين، مما ينتج عنه الحمى والسعال وضيق التنفس أثناء المرحلة المبكرة من الإصابة.
تسبب عدوى الدودة الشصية تحسسا جلديا (التهاب الجلد)، زيادة في خلايا الدم البيضاء (الخلايا الحمضية)، تحسسا رئويا (التهاب رئوي)، طفحا جلديا (شرى).
و تعد انيميا نقص الحديد الناجمة عن نزف الدم عرضا شائعا.
سوء التغذيةغالبًا ما التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة بسوء التغذية عند الأطفال لأنه يؤدي إلى تفاقم سوء وضعهم الغذائي بطرق متعددة. يمكن للديدان أن تحفز النزيف المعوي، سوء امتصاص المواد الغذائية، وفقر الدم المتكرر والإسهال.
كما يمكن أن يسبب داء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة فقدان الشهية. يمكن أن يكون لهذه الآثار التغذوية الحادة تأثيرا كبيرا على النمو العقلي والبدني للأطفال. لا تزال المجتمعات في البلدان الموبوءة متأخرة بسبب سوء التغذية والإعاقة الذهنية والضعف البدني الناتج عن للإلتهابات الشديدة.
أنواعهاالديدان المنقولة بالتربة هي في الأساس طفيليات معوية تحرر بيضها في التربة مع براز الأشخاص المصابين. يصبح بيض دودة الإسكارس وبيض الدودة الشصية معديًا عندما يتحول إلى يرقات في التربة. تحدث العدوى عندما تستهلك الخضروات والفواكه الملوثة بسبب التربة الموبوءة ببيض الديدان، أو عندما توضع اليدين أو الأصابع ملوثة بالأتربة التي تحمل البيض في الفم ومع ذلك فإن بيض الدودة الشصية ليست معدية بشكل مباشر. فهي تفقس في التربة ناشرة يرقات متنقلة يمكنها اختراق الجلد، وبالتالي يحدث الإلتهاب عن طريق الاتصال العرضي مع التربة الملوثة.
 

أنثى دودة الصفر خراطيني
تسبب الدودة الأسطوانية الصفر خراطيني داء الصفر وتشير التقديرات إلى أنه أكثر التهابات الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة انتشارا ويصيب حوالي مليار شخص. يشكل الضحايا حوالي نصف السكان في المناطق المدارية وشبه المدارية، وتكون معظم الحالات خفيفة وغالبا ما تظهر أعراض قليلة أو لا تظهر إية أعراض. ومع ذلك فإن الإصابات الحادة تؤدي إلى الوهن وتسبب انسدادًا شديدًا في الأمعاء ونقص نمو لدى الأطفال. إن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم الأكثر إصابة بالعدوى والفئة العمرية التي يشيع بينها المرض تتراوح أعمارهم بين 3 و 8 سنوات مع وفيات سنوية تبلغ حوالي 20.000. الأطفال أكثر عرضة للإصابة بسبب التعرض المتكرر لبيئة ملوثة أثناء اللعب مثلا، وتناول الخضار والفواكه النيئة، وشرب مياه الصرف الصحي.
داء الديدان الشصية
 
undefined
دودة الإ نسيلوستوما
إن التهاب الديدان الشصية تسببه الدودة الشصية الأمريكية (الفتاكة الأمريكية) والشصية الأوروبية (الأنكلستوما الاثنا عشرية)، وينتج عن الاتهاب الطفيف إسهال وآلام في البطن بينما يمكن للالتهاب الحاد أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للمواليد الجدد والأطفال والنساء الحوامل والبالغين الذين يعانون من سوء التغذية وفي الحقيقة انها السبب الرئيسي لفقر الدم ونقص البروتين في الدول النامية حيث يبلغ عدد المصابين 740 مليون انسان حسب الإحصائات. تعد الشصية الأمريكية أكثر الديدان الشصية شيوعًا، في حين أن الشصية الأوربية محدودة النطاق جغرافيا. إن الإصابة بالتهاب داء الديدان الشصية الحاد أكثر شيوعًا عند البالغين وخاصة النساء، على عكس غيرها من أنواع التهابات الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة، والتي يكون فيها الأطفال في سن الدراسة هم الأكثر تضرراً ويقدر عدد النساء الحوامل المصابين بالعدوى بحوالي 44 مليون. ولهذا الاتهاب آثارا سلبية حادة على كل من الأم والرضيع، مثل الوزن المنخفض عند الولادة، وضعف إنتاج الحليب، وزيادة خطر الوفاة.
داء المسلكات
 
undefined
بيضة الدودة المسلكة شعرية الذيل
الدودة السوطية (المسلكة شعرية الذيل) هي ثالث أكثر أنواع الديدان الخيطية المسببة لإلتهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة لدى البشر ووفقا للإحصاءات الحالية فإن هناك ما يقرب من 800 مليون شخص مصابون بالعدوى وأغلب الضحايا من الأطفال. يمكن أن تؤدي الالتهابات الحادة إلى أعراض حادة مثل الإسهال وفقر الدم، وأعراض مزمنة مثل تأخر النمو وضعف النمو المعرفي. غالباً ما تكون الحالات الطبية خطيرة نظرًا لأن الإصابة المشتركة بالطفيليات البدائية مثل الجيارديا والانتامويبا هيستوليتيكا، وغيرها من الديدان الخيطية أمر شائع. بالرغم من ان داء المسلكات غالبا ما يكون مرض استوائي في البلدان النامية، إلا انه شائع جدًا في الولايات المتحدة.
التشخيصيمكن تحديد الديدان الطفيلية بشكل عام من البراز للتشخيص المبدئي، ويتم فحص بيضها وتعدادها باستخدام المجهر باستخدام طريقة حساب عدد البيض في البراز. ومع ذلك هناك قيود معينة مثل عدم القدرة على تحديد العدوات المرافقة بالإضافة إلى أن هذه التقنية غير دقيقة وغير موثوق بها في الممارسة السريرية. هناك طريقة فعالة وجديدة لتحليل البيض هي تقنية كاتو كاتز. إنها طريقة دقيقة للغاية وسريعة لدودة الصفر الخراطيني والدودة المسلكة الشعرية الذيل ولكنها ليست فعالة كثيرا بالنسبة للديدان الشصية وقد يكون بسبب التحلل السريع لبيوض الدودة الشصية الدقيقة.
الوقاية
فيما يلي تدابير للوقاية والسيطرة على التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة: توفير المياه النظيفة للاستخدامات الشخصية والمنزلية.
زيادة فرص توافر مرافق الصرف الصحي لجميع أفراد المجتمع التي تشمل استخدام المراحيض التي تعمل بشكل صحيح ونظيفة.
التثقيف بشأن النظافة الشخصية مثل اليد الغسيل وإعداد الطعام الصحي والآمن.
القضاء على استخدام البراز البشري غير المعالج كسماد.
العلاجأوصت منظمات الصحة العالمية باستخدام ألبيندازول أو ميبيندازول للعلاج.
العلاج الجمعي بالعقاقيرتتمثل إحدى الإستراتيجيات للسيطرة على المرض في المناطق التي يشيع فيها في علاج مجموعات كاملة من الأشخاص بغض النظر عن الأعراض من خلال توزيع الأدوية على نطاق جماعي. وغالبًا ما يتم ذلك بين الأطفال في سن المدرسة ويُعرف باسم التخلص الجماعي من الديدان.
لا توجد أدلة كافية لتؤكد أن التخلص من الديدان بالنتظام يحسن التغذية، والهيموغلوبين، والحضور والأداء المدرسي حالة عدم وجود اختبار إيجابي ولكن يبدو أن فحص ومعالجة الأطفال المصابين فعال.
لهذا الغرض تعد أدوية البنزيميدازول واسعة الطيف أو واعة الاستعمال مثل الميبيندازول والبيندازول هي الفضلى التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية. يتم إعطاء هذه الأدوية المضادة للديدان بجرعة واحدة آمنة وغير مكلفة نسبيًا وفعالة لعدة أشهر. يمكن إعطاء جرعة واحدة من الميبيندازول مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام متتالية بينما يتم إعطاء ألبيندازول بجرعة واحدة فقط. توصي منظمة الصحة العالمية بالعلاج السنوي في المناطق التي يتراوح عدد المصابين بها بين 20 و 50٪، واخذ العلاج مرتين في العام إذا كانت تزيد عن 50٪ ؛ وفي حالة انخفاض الخطورة (أي منتشرة بنسبة أقل من 20٪)، تعالج كل حالة على حدة. بالإضافة إلى هذ فإن دواء بيرانتيل فعال أيضا في علاج داء الصفر. ومع ذلك فقد أفيد أن ألبيندازول، الميبيندازول، والبيرانتيل باموات ليست فعالة تماما ضد داء المسلكات مع جرعات فموية واحدة.
العقاقير المستخدمة للمصابين بأمراض أخرىفي حالات العدوى المشتركة ندعو إلى الجمع بين العلاج بالإيفرمكتين وديثيل كاربامازين. ومع ذلك فإن العدوى المشتركة مع الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية لا تشتجيب بشكل جيد مع العلاجات المركبة الحالية خاصة عند النساء الإفريقيات. ويعد الموضوع أكثر أهمية بالنسبة لداء المسلكات حيث أن الأدوية الموصى بها فشلت في إعطاء نتائج إيجابية. قامت الصين باعتماد عقار تريبيديميدين الجديد للاستخدام البشري في ٢٠٠٤ وكان خاضعا لتجارب سريرية أظهرت أنه فعال للغاية ضد الأنفلونزا البشرية، داء الصفر (معدل شفاء أكثر من 90 ٪)، وداء الديدان الشصية (معدل الشفاء أكثر من 82 ٪)؛ ولكن مع انخفاض معدل الشفاء من داء المسلكات (<37 ٪).
التدخل الجراحيفي بعض الحالات الشديدة من داء الصفر يمكن أن تسبب أعداد ديدان الأسكارس انسدادا معويا يتطلب جراحة طارئة. قد يكون سبب انسداد كتلة متجمعة من الديدان أو إلى التواء في الأمعاء. يمكن إزالة الديدان يدويًا أثناء الجراحة.
الانتشار الوبائي
المناطق  تنتشر العدوى على نطاق واسع في المناطق الإستوائية وشبه الاستوائية، مع وجود أكبر عدد في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والأمريكتين والصين وشرق آسيا.
إحصائيات العدوىتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 1.5 مليار شخص (24٪ من إجمالي السكان) يعانون من التهاب الديدان المنقولة بالتربة إذ يعيش أكثر من 270 مليون طفل في سن ما قبل المدرسة وأكثر من 600 مليون طفل في سن المدرسة في المناطق التي تنتقل فيها هذه الطفيليات بشكل مكثف، ويحتاجون إلى العلاج والتدخلات الوقائية. تشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 880 مليون طفل بحاجة إلى علاج من الإصابة التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة.التقسيم حسب نوع الدودة الطفيلية كالتالي:حوالي 807-1121 مليون مصابون بالاسكاريس
حوالي 576-740 مليون مصابون بالدودة الشصية
حوالي 604-795٬000٬000 مصابون بالمسلكة شعرية الذيل
الوفياتتشير أحدث الإحصاءات إلى أن إجمالي عدد الوفيات السنوية الذي يعزى مباشرة إلى هذا الداء يصل إلى 135,000.
من المرجح أن يكون عدد الوفيات بسبب سوء التغذية أعلى من ذلك بكثير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استخدام الامراض بيولوجيا

  استخدام الامراض بيولوجيا  الحرب الكيماوية   من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة حسب النوع طائرة تُلقي بقنابل عنقودية . تستخدم الأسلحة ...