الموز من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الموز
فاكهة الموز
التصنيف العلمي
المملكة: النبات
الرتبة: الزنجبيليات
الفصيلة: الموزيات
الجنس: نبات الموز
النوع: الموز الأخضر
الاسم العلمي
الموز
.
الموز
فاكهة الموز
التصنيف العلمي
المملكة: النبات
الرتبة: الزنجبيليات
الفصيلة: الموزيات
الجنس: نبات الموز
النوع: الموز الأخضر
الاسم العلمي
الموز
.
.....................
القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الدهون
دهون 0.33 جم
الفيتامينات
فيتامين بي6 0.367 مليغرام (28%)
فيتامين ج 8.7 مليغرام (15%)
معادن وأملاح
كالسيوم 5 مليغرام (1%)
الحديد 0.26 مليغرام (2%)
مغنيزيوم 25 مليغرام (7%)
فسفور 22 مليغرام (3%)
صوديوم 1 مليغرام (0%)
زنك 0.15 مليغرام (2%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الدهون
دهون 0.33 جم
الفيتامينات
فيتامين بي6 0.367 مليغرام (28%)
فيتامين ج 8.7 مليغرام (15%)
معادن وأملاح
كالسيوم 5 مليغرام (1%)
الحديد 0.26 مليغرام (2%)
مغنيزيوم 25 مليغرام (7%)
فسفور 22 مليغرام (3%)
صوديوم 1 مليغرام (0%)
زنك 0.15 مليغرام (2%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
بنان الموز في نبتته بمنتجع النخيل في مدينة مراكش.
الموز
(المفرد: مَوْزَة) أحد أهم محاصيل الفاكهة. يسمى الموز في أغلب اللغات الأجنبية بـ "banana" أو نحو ذلك، وهي كلمة قد تعود إلى اللغة الولوفية،.
الأصل اللغوي يسمى الموز في أغلب اللغات الأجنبية بـ "banana" أو نحو ذلك، وهي كلمة أصلها من اللغة الولوفية، وقد يكون هناك جذور عربية في أصلها.حيث يطلق على «إصبع الموز» بـ «بنان الموز»
فتسمى «الموزة» الواحدة «بنانة».
علم النبات
يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ويحتل الموز مركزاً كبيرًا في التجارة العالمية، حيث يؤدي دورًا هامًا في اقتصاد كثير من الدول، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفواكه الأخرى، لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز، ويتميز عن باقي الفواكه الأخرى بإمكانية توفره بالأسواق طوال العام، علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.
الوصف النباتي
الجدير بالذكر هو أن الموز ليس «شجرة» كما يظن البعض، بل هو من فصيلة «الأعشاب»، ويعود سبب ذلك إلى ساق النبتة الغير خشبي الذي يتألف من أوراق ملتفّة على بعضها الموز نبات معمر يتراوح طوله ما بين 3-8 أمتار حسب الأصناف، وهو من النباتات ذات الفلقة الواحدة، ويتكون النبات من ساق حقيقية عبارة عن كورمة أو قلقاسة توجد تحت سطح التربة، ويخرج منها المجموع الجذري وكذلك أوراق كبيرة لها أغماد تلتف حول نفسها حلزونيا مكونة الساق الكاذبة للنبات والتي تظهر فوق سطح التربة. ويخرج من وسط هذه الساق الحامل الزهري. ويختلف عدد الأوراق النامية على نبات الموز باختلاف الأصناف وقوة نموه، وعادة يتراوح عدد الأوراق بين 30-52 ورقة، وتخرج الجذور من الساق الحقيقية. وهناك نوعان من الجذور هي جذور لحمية وهي التي تخرج مباشرة من الساق الحقيقية وتمتد رأسيا في التربة. وجذور ليفية وهذه تنمو أفقياً. وثمرة الموز تسمى إصبع، وكل صفين من الأصابع تكون كفاً تفصلها عن بعضها قنابة، وكل مجموعة من الكفوف تكون سباطة من 6-14 كفاً حسب الصنف والظروف المحيطة بالنبات. وتوجد الأزهار محمولة على الحامل الزهري وهي ثلاثة أنواع من الأزهار: أزهار مؤنثة. وتوجد في قاعدة الحامل الزهري، وهي مكونة من مبيض كبير مكون من 3 حجرات. وتتكون الثمار بكريا أي بدون الحاجة إلى تلقيح وإخصاب.
أزهار خنثى. وتوجد في وسط الحامل الزهري وكميتها قليلة، وقد تكون ثماراً صغيرة الحجم لا تنضج.
أزهار مذكرة. وهي توجد في طرف الحامل الزهري، وقد تسقط فور تكوينها، أو قد تبقى حسب الأنواع.
المناخ المناسب
تتطلب زراعة الموز الناجحة تربة خصبة خفيفة جيدة الصرف ولا تلائمه الأراضي القلوية. وتجود زراعة الموز في مصر بالأراضي عالية الخصب وهي أراضي الجزائر والأراضي المحاذية لمجرى النيل من بني سويف حتى أسوان. ويزرع في المحافظات الأخرى بالأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف ويمكن زراعة الموز بالأراضي الرملية مع الحرص على إضافة الأسمدة العضوية وإتباع نظم الري الحديثة واستخدام برامج التسميد الكاملة ولا تصلح الأراضي الثقيلة لزراعة الموز لسوء تهويتها وصرفها واعاقتها لنمو الجذور بالإضافة إلى تشققها عند تعرضها للجفاف مما يؤدي إلى تمزق الجذور ومن ناحية أخرى فإن زيادة الري في الأراضي الثقيلة يؤدي إلى تعفن الجذور. تستبعد الأراضي المالحة من زراعة الموز لشدة حساسية الموز للملوحة. ويجب قبل زراعة الموز فحص التربة للتأكد من خلوها من المستويات الحرجة من النيماتودا خصوصا في بعض الأصناف التي تشتد إصابتها بالنيماتودا حيث تتخذ في مثل هذه الحالات إجراءات لتعقيم التربة قبل الزراعة.
التكاثر
يتكاثر الموز بعدة طرق ولكن أهمها الفسائل أو الخلفات. وهي نباتات تتكون من البراعم الموجودة على الساق الحقيقية للنبات والموجودة تحت سطح التربة. وتفصل هذه النباتات من الأم وتزرع مباشرة في البستان. وهناك الآن طريقة حديثة لتكاثره باستخدام تقنية الانسجة النباتية.
طرق الزراعة
يختار لذلك أرض صفراء خفيفة – خصبة وجيدة الصرف – خالية من الديدان الثعبانية وبعيدة عن الأراضي السابق زراعتها بالموز أو الخضر. وتصلح الأراضي الرملية لإقامة مشاتل الموز كما هو الحال في الإسماعيلية وبلبيس على أن يعتنى بتوفير الري والتسميد. ويجري إعداد الأرض للزراعة بتسميدها بمعدل 40 متر مكعب سماد عضوي للفدان ثم تحرث وتنعم وتسوى ثم تخطط الأرض إلى خطوط 75 – 100 سم من بعضها وتغرس الخلف على 75 – 100 سم من بعضها في الخط. ويراعى دفن القلقاسة وما فوقها بنحو 5 – 10 سم ثم تروي الأرض جيدا. وتغرس البزور أو الكورمات المجزأة على نفس الابعاد السابقة على أن تغطى جيدا ويراعى عدم الخلط بزراعة البزور أو الكورمات المجزأة مع الخلف لأن الأخيرة تنمو وتخرج أوراقها أولا فتظلل النباتات الصغيرة النامية من البزور أو أجزاء الكرومات مما يضعف نموها. ويحتاج فدان مشتل إلى عدد يتراوح بين 5000 – 7000 خلفة أو بز أو أجزاء كورمات تبعا لنوع التربة وحجم الخلف ويراعى فرز وتصنيف الخلفات تبعا لحجمها وتزرع المشاتل عادة من منتصف فبراير حتى آخر مارس وتمكث النباتات بأرض المشتل مدة عام تصلح بعده للزراعة بالمكان المستديم. وتوالى النباتات خلال تربيتها بالمشتل بالري المنتظم والتسميد مع توفير الوقاية من الظروف الجوية والآفات – ويحتاج المشتل إلى التسميد بمعدل 200 – 400 كجم سماد أزوتي للفدان تعطى على دفعات كل أسبوعين أثناء الصيف وذلك تبعا لظروف النمو وخصوبة التربة. ويضاف أيضا 200 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان دفعة واحدة في شهر يوليو. ويجب الاحتراس من الإفراط في التسميد حتى لا تزهر النباتات بالمشتل مما يقضي عليها ويراعى عزق الأرض من آن لآخر عزقا سطحيا لمقاومة الحشائش مع جمعها وحرقها. وإذا ما ظهرت على بعض النباتات أعراض لمرض تورد القمة تقلع هذه النباتات فورا وتعدم حتى لا تنتشر العدوى إلى باقي النباتات. ويراعى كذلك مقاومة المن بالرش الدوري بأحد مبيدات المن. وكذلك بإجراء المكافحة الكيماوية للنيماتودا إذا دعت الحاجة. ومن المعروف أن نباتات الموز حساسة للبرد خصوصا في مراحل نموها بالمشتل ولذلك يراعى توفير الحماية بأن تكون أرض المشتل محاطة بأشجار المصدات المتقاربة. ويفيد في تقليل أضرار البرد نشر طبقة من السبلة على سطح التربة في أوائل ديسمبر – وتبقى كذلك دون أن تعزق فتعمل الحرارة المتبعثة من تحللها على تدفئة الجو الملامس لسطح الأرض.
زراعة الموز في الوطن العربي
يزرع الموز بكميات تجارية في الوطن العربي. وتعتبر الصومال وموريتانيا والسودان من أكبر الدول المنتجة للموز. كما يتم زراعته بنجاح في كل من مصر والمنطقة الجنوبية في السعودية في جيزان وفي عمان، بالإضافة إلى اليمن والمغرب وتونس والجزائر وفي غور الأردن.
أمراض وآفات نخيل الموز
تتعرض نخلات وثمار الموز بالعديد من الأمراض والآفات ومن أهمها: الأمراض الفطرية مثل: مرض عفن طرف السيجار وأمراض تعفنات الثمار.
الأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة.
الحشرات مثل: الحشرات القشرية السوداء والحمراء.
البق الدقيقي.
دودة ورق القطن.
الخصائص
ازهرار نصفي لزهرة ثمرة الموز.
زهور الموز.
الموز الأصفر اللامع في يسار الصورة عند تعرضه لأشعة الشمس، الموز الأزرق اللامع في يمين الصورة عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية.
ثمار الموز البري، ويحتوي على العديد من البذور الكبيرة الصلبة.
قد تغلف عناقيد الموز بالأكياس للحماية، وقد تكون مغلفة بالأكياس مع مبيدات آفات
أشخاص يفحصون الموز من ذباب الفاكهة
أشجار الموز الفاسدة، بعد إعصار لاري في عام 2006.
الموز غني بالألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية. يمد الجسم بالطاقة الحرارية، يقاوم بعض الأمراض مثل الاسقربوط والروماتيزم. يساعد في نمو الجسم، سهل الهضم، ومفيد في حالات الإرهاق، يساعد على الانشطة الفكرية، ورحيق الموز يستخدم في علاج السعال الحاد والمزمن، ويصنع من الموز خبز خاص يعطى للمصابين بالتبول الزلالي. ويشكل الموز مع الحليب والخبز وجبة غذائية كاملة.
مزج عصير الموز مع الحليب يساعد على تهدئة قرح المعدة. والكالسيوم الموجود في الموز اجود من الكالسيوم الموجود في الجبن والحليب.
المكونات
غنية بالألياف الفيتامينات (ج، أ، ب1، ب2، ب6، هـ، د) والمعادن ولاسيما البوتاسيوم اللازم لوظائف الخلايا الحيوية والأعصاب والعضلات. والثمار الناضجة تلين المعدة وتقويها ضد الحموضة والقرحة. وتعالج ضغط الدم المرتفع. وبها نسبة من الكربوهيدرات. والموز ملين. وبها أحماض أمينية عالية ولاسيما تربتوفان الذي يساعد على النوم. أطلق الهنود القدماء على الموز طعام الفلاسفة وذلك أن الفلاسفة عندهم كانوا يأكلونه بكثرة، وسمّاه المزارعون العرب الموز قاتل أبيه لأنه بعد نضج ثمره يجب أن تخلع شجرته لتنبت مكانها أو قريبا منها شجرة أخرى تعطي ثمارا جديدة.
التجارة
تعد الهند أكبر مصدر له في العالم تليها الصين ثم الفلبين وغيرها من دول العالم. والجدول التالي يبين بالتفصيل الدول الأكثر إنتاجا للموز في العالم:
أكثر الدول إنتاجًا للموز - 2014 م
(بملايين الأطنان المترية)
1 الهند 29.72 26.04 %
2 الصين 11.79 10.33 %
2 الفلبين 8.88 7.78 %
4 البرازيل 6.95 6.09 %
5 إندونيسيا 6.86 6.01 %
6 الإكوادور 6.76 5.92 %
7 غواتيمالا 3.55 3.11 %
8 أنغولا 3.48 3.05 %
9 تنزانيا 3.19 2.80 %
10 كوستاريكا 2.19 1.92 %
باقي دول العالم 30.73 26.93 %
المجموع العالمي 114.13 100.00 %
الاستزراع
يحتل الموز المرتبة الرابعة في صفوف المحاصيل الغذائية في العالم، بعد الأرز والقمح والذرة وهو غذاء أساسي وسلعة تصديرية في الوقت ذاته، في كثير من الدول الاستوائية الأفريقية وأمريكا الجنوبية.
استعمالات أخرى
يؤكل الموز طازجا أو مطبوخا وفي بعض الدول يتم تجفيفه وطحنه ليخبز على الصاج. كما يقطع إلى شرائح ويقلى في الزيت في كيرلا بجنوب الهند.
فوائده الغذائية
يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والغلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة. حيث أثبت بحث علمي بأن موزتين فقط يمكنهما أن تزودا الجسم بطاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. ولذلك فإن الموز من الفواكه المفضلة بالنسبة للرياضيين البارزين. ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة. ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب تناوله دائما.
علاج الكآبة
وفقاً لدراسة جديدة على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتونين، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة.
علاج آلام وأعراض الدورة الشهرية
تناول الموز قبل وخلال الدورة الشهرية يعمل على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج ويمد الجسم بفيتامين ب6 ويهدئ الألم.
فقر الدم وضغط الدم
فقر الدم يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيموجلوبيين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم. هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنها قليلة الملح، مما يجعلها مثالية لمكافحة ضغط الدم
تحفيز قدرة الدماغ
في دراسة شملت 200 طالب تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار والفسحة والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.
الإمساك
يحتوي الموز على مستوى عال من الألياف، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
حموضة المعدة
للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة.
غثيان الصباح عند الحوامل
لا غثيان في الصباح مع الموز، يعمل الموز على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، كما يغذي الطفل.
عضات البعوض قبل أن تفكري في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، افركي عضات البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاء للموزـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.
الأعصاب لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَ
زيادة الوزن والعمل وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس. حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتان، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة.
قرحة المعدة
يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعدية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.
السيطرة على درجة الحرارة
تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.
الإضرابات العاطفية الموسمية والاكتئاب
يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.
علاج التدخين
يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. لاحتوائه على فيتامينات ب 6، وب 12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين.
الإجهاد
البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.
السكتات القلبية
وفقاً لبحث في مجلة نيوإنغلند الطبية، فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40%.
وهكذا فالموز غذاء كامل متكامل، وعند مقارنته بالتفاح، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين، ومرتين أكثر كربوهيدرات، و3 مرات أكثر فسفور، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد، ومرتين أكثر فيتامينات، ومعادن، كما أنه غني بالبوتاسيوم.
انظر أيضًاجمهورية الموز.
الموز الأحمر.
جرعة الموز المكافئه.
==========
لويس باستور من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لويس باستور
(بالفرنسية: Louis Pasteur)
"لويس باستور" مخترع عملية البسترة
الميلاد 27 ديسمبر 1822
فرانش كومته، فرنسا
الوفاة 28 سبتمبر 1895 (72 سنة)
هوت دو سان، فرنسا
سبب الوفاة توقف القلب
مكان الدفن معهد باستور
، وكاتدرائية نوتردام دو باري
الجنسية فرنسي
العرق فرنسي
الديانة كاثوليكي
عضو في الجمعية الملكية
، والجمعية العلمية بباريس، وأكاديمية اللغة الفرنسية، وأكاديمية لينسيان، والجمعية الأمريكية للفلسفة، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم ، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية المجرية للعلوم، والجمعية الهيلينية الفلسفية في القسطنطينية ، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم، والأكاديمية الفرنسية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية الصربية للعلوم والفنون، والأكاديمية الإيطالية للعلوم، والأكاديمية الوطنية للطب
الزوجة ماري باستور (29 مايو 1849–)
(13 )
في المنصب
8 ديسمبر 1881 – 28 سبتمبر 1895
غاستون باريس
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة العليا للمعلمين (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (1844–1845)
جامعة باريس
شهادة جامعية دكتور في الطب، ودكتوراه الطبيعيات
، ودكتوراه فخرية، ودكتوراه في الفلسفة
مشرف الدكتوراه أنطوان جيروم بالارد
طلاب الدكتوراه فيكتور بابيش، وبيير بول إميل رو، وألبرت كالميت، ونيكولاي غاماليا
التلامذة المشهورون شارل فريدل
، وشارل شمبرلند، وبيير بول إميل رو
المهنة عالم أحياء دقيقة وكيميائي
اللغات الفرنسية
مجال العمل كيمياء
، وعلم الأحياء الدقيقة
موظف في جامعة ستراسبورغ
، وجامعة ليل ، والمدرسة العليا للمعلمين، والمدرسة المركزية بليل
، وجامعة ليل، ومعهد باستور، وجامعة ليل للعلوم والتكنولوجيا
أعمال بارزة لقاح داء الكلب، ومعهد باستور
الجوائز
القاعة الوطنية للمخترعين المشاهير (1978)
ميدالية ليفينهوك (1895)
وسام رمفورد (1892)
النيشان المجيدي (1886)
نيشان الاستحقاق الزراعي من رتبة فارس (1883)
وسام ألبرت (1882)
وسام كوبلي (1874)
عضوية أجنبي في الجمعية الملكية (1869)
وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف (1868)
وسام رمفورد (1856)
جائزة المنافسة العامة
وسام القديسة حنة من الدرجة الأولى
التوقيع
لويس
باستور (بالفرنسية: Louis Pasteur)، هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم
مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب، ويُعرف بدوره المميز في البحث عن سبب
الأمراض وطرق الوقاية منها. ساهمت اكتشافاته الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى
النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة، كما دعمت تجاربه
نظرية جرثومية المرض. كان يُعرف لدى عامة الناس بسبب اختراعه طريقة لمعالجة
الحليب والنبيذ لمنعها من التسبب في المرض، وهي العملية التي أطلق عليها
لاحقا مصطلح البسترة. يُعتبر باستور أحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة إلى
جانب كوهن فرديناند وروبرت كوخ.
لدى باستور أيضا العديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء، وأبرزها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة. يقع جثمانه في معهد باستور في باريس في قبو مذهل يصور إنجازاته على شكل فسيفساء بيزنطية.
نشأتهولد لويس باستور في 27 ديسمبر 1822 لعائلة فقيرة تعمل في دباغة جلود الحيوانات في مدينة دول في فرنسا وترعرع في بلدة Arbois. وربما غرس ذلك لدى باستور مبدأ الوطنية القوية في شبابه وكان ذلك في وقت لاحق من العناصر المحددة لشخصيته.
كان الابن الثالث لأبيه جان جوزيف باستور وأمه جان إتيان روكي. عمل أبوه رقيبا في جيش نابوليون ثم امتهن الدباغة. وكان لويس باستور طالبًا متوسط المستوى في سنواته الدراسية الأولى، ولكن برز نبوغه في الرسم والتصوير. في وقت لاحق تم الاحتفاظ برسوماته الباستيل التي أنجزها عندما كان عمره 15 عامًا وصور والديه وأصدقائه في متحف معهد باستور في باريس. حصل على درجة بكالوريوس آداب سنة 1840 ودرجة بكالوريوس علوم سنة 1842 من المدرسة العليا للأساتذة، وحصل على الدكتوراه سنة 1847. أصبح باستور أستاذ كيمياء في جامعة ستراسبورغ بعد أن قضى فترة وجيزة كأستاذ فيزياء في ثانوية ديجون في عام 1848، حيث التقى وتودد إلى لوران ماري، ابنة رئيس الجامعة في عام 1849. تزوجا في 29 مايو 1849 وأنجبا خمسة أطفال، توفي منهم ثلاثة لإصابتهم بالتيفوئيد. استمد باستور من هذه المآسي الشخصية رغبته في التوصل إلى علاج أمراض مثل التيفوئيد.
إسهاماته العلمية
نظرية تخمر الجراثيم
أظهر باستور أن سبب عملية التخمر هو نمو الكائنات الحية الدقيقة، وأن النمو الناشئ للبكتيريا في سوائل المغذيات لا يعود إلى التولد الذاتي، وإنما إلى النشوء الحيوي خارج الجسم، حيث قام بتعريض السائل المغلي في الهواء في أوعية تحتوي على فلتر لمنع جميع الجزيئات من الوصول إلى مرحلة النمو المتوسط مع دخول الهواء عبر أنبوب متعرج طويل لا يسمح لجزيئات الغبار بالمرور. لاحظ باستور عدم نمو أي شيء في السائل إلا إذا تم كسر وفتح القوارير، لذا توصل إلى أن الكائنات الحية كجراثيم الغبار التي نمت في السائل جاءت من الخارج بدلا من تولدها تلقائيا داخل السائل. وكانت هذه إحدى أهم وآخر التجارب لدحض نظرية التولد الذاتي. كما دعمت تلك التجربة نظرية جرثومية المرض.
لم يكن باستور أول من جاء بنظرية جرثومية المرض (فقد اقترحها كل من جيرولامو فراكاسترو، وأغوستينو باسي، وفريدريك جوستاف جاكوب هنلي وغيرهم في وقت سابق)، إلا أن باستور قام بإجراء التجارب التي تبين بوضوح صحة تلك النظرية وتمكن من إقناع معظم دول أوروبا بصحتها. يعتبر باستور في يومنا هذا أنه منشئ نظرية جرثومية المرض وعلم الجراثيم، إلى جانب روبرت كوخ.كما بينت بحوث باستور أن نمو الكائنات الدقيقة هو المسؤول عن إفساد المشروبات مثل النبيذ والجعة والحليب. بالإضافة إلى أنه أوجد عملية يتم فيها تسخين السوائل مثل الحليب للقضاء على معظم البكتيريا والعفن الموجود بالفعل داخله. أنجز باستور أول تجربة بالتعاون مع كلود برنار في 20 أبريل 1862. بعد ذلك بوقت قصير سميت هذه العملية باسم البسترة.
استنتج باستور من فكرة فساد المشروبات أن الكائنات الحية الدقيقة التي تصيب الحيوانات والبشر تسبب الأمراض. اقترح وجوب منع دخول الكائنات الدقيقة في جسم الإنسان، مما قاد جوزف ليستر لتطوير أساليب التطهير في الجراحة.
في عام 1865، تسبب كل من داء pébrine وflacherie وهي أمراض طفيلية بقتل أعداد كبيرة من دودة القز في منطقة Alès الفرنسية. عمل باستور خلال عدة سنوات ليثبت أن مسبب تلك الأمراض هو هجوم جرثومي على بيض دود القز، وأن القضاء على هذه الميكروبات سيقضي بدوره على المرض.
لدى باستور أيضا العديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء، وأبرزها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة. يقع جثمانه في معهد باستور في باريس في قبو مذهل يصور إنجازاته على شكل فسيفساء بيزنطية.
نشأتهولد لويس باستور في 27 ديسمبر 1822 لعائلة فقيرة تعمل في دباغة جلود الحيوانات في مدينة دول في فرنسا وترعرع في بلدة Arbois. وربما غرس ذلك لدى باستور مبدأ الوطنية القوية في شبابه وكان ذلك في وقت لاحق من العناصر المحددة لشخصيته.
كان الابن الثالث لأبيه جان جوزيف باستور وأمه جان إتيان روكي. عمل أبوه رقيبا في جيش نابوليون ثم امتهن الدباغة. وكان لويس باستور طالبًا متوسط المستوى في سنواته الدراسية الأولى، ولكن برز نبوغه في الرسم والتصوير. في وقت لاحق تم الاحتفاظ برسوماته الباستيل التي أنجزها عندما كان عمره 15 عامًا وصور والديه وأصدقائه في متحف معهد باستور في باريس. حصل على درجة بكالوريوس آداب سنة 1840 ودرجة بكالوريوس علوم سنة 1842 من المدرسة العليا للأساتذة، وحصل على الدكتوراه سنة 1847. أصبح باستور أستاذ كيمياء في جامعة ستراسبورغ بعد أن قضى فترة وجيزة كأستاذ فيزياء في ثانوية ديجون في عام 1848، حيث التقى وتودد إلى لوران ماري، ابنة رئيس الجامعة في عام 1849. تزوجا في 29 مايو 1849 وأنجبا خمسة أطفال، توفي منهم ثلاثة لإصابتهم بالتيفوئيد. استمد باستور من هذه المآسي الشخصية رغبته في التوصل إلى علاج أمراض مثل التيفوئيد.
إسهاماته العلمية
نظرية تخمر الجراثيم
أظهر باستور أن سبب عملية التخمر هو نمو الكائنات الحية الدقيقة، وأن النمو الناشئ للبكتيريا في سوائل المغذيات لا يعود إلى التولد الذاتي، وإنما إلى النشوء الحيوي خارج الجسم، حيث قام بتعريض السائل المغلي في الهواء في أوعية تحتوي على فلتر لمنع جميع الجزيئات من الوصول إلى مرحلة النمو المتوسط مع دخول الهواء عبر أنبوب متعرج طويل لا يسمح لجزيئات الغبار بالمرور. لاحظ باستور عدم نمو أي شيء في السائل إلا إذا تم كسر وفتح القوارير، لذا توصل إلى أن الكائنات الحية كجراثيم الغبار التي نمت في السائل جاءت من الخارج بدلا من تولدها تلقائيا داخل السائل. وكانت هذه إحدى أهم وآخر التجارب لدحض نظرية التولد الذاتي. كما دعمت تلك التجربة نظرية جرثومية المرض.
لم يكن باستور أول من جاء بنظرية جرثومية المرض (فقد اقترحها كل من جيرولامو فراكاسترو، وأغوستينو باسي، وفريدريك جوستاف جاكوب هنلي وغيرهم في وقت سابق)، إلا أن باستور قام بإجراء التجارب التي تبين بوضوح صحة تلك النظرية وتمكن من إقناع معظم دول أوروبا بصحتها. يعتبر باستور في يومنا هذا أنه منشئ نظرية جرثومية المرض وعلم الجراثيم، إلى جانب روبرت كوخ.كما بينت بحوث باستور أن نمو الكائنات الدقيقة هو المسؤول عن إفساد المشروبات مثل النبيذ والجعة والحليب. بالإضافة إلى أنه أوجد عملية يتم فيها تسخين السوائل مثل الحليب للقضاء على معظم البكتيريا والعفن الموجود بالفعل داخله. أنجز باستور أول تجربة بالتعاون مع كلود برنار في 20 أبريل 1862. بعد ذلك بوقت قصير سميت هذه العملية باسم البسترة.
استنتج باستور من فكرة فساد المشروبات أن الكائنات الحية الدقيقة التي تصيب الحيوانات والبشر تسبب الأمراض. اقترح وجوب منع دخول الكائنات الدقيقة في جسم الإنسان، مما قاد جوزف ليستر لتطوير أساليب التطهير في الجراحة.
في عام 1865، تسبب كل من داء pébrine وflacherie وهي أمراض طفيلية بقتل أعداد كبيرة من دودة القز في منطقة Alès الفرنسية. عمل باستور خلال عدة سنوات ليثبت أن مسبب تلك الأمراض هو هجوم جرثومي على بيض دود القز، وأن القضاء على هذه الميكروبات سيقضي بدوره على المرض.
لوي باستور في معمله، للرسام ألبرت إدلفلت عام 1885.
علم المناعة والتطعيماشتمل عمل باستور في وقت لاحق على مرض الكوليرا الذي يصيب الدجاج. أثناء عمله، فشل التصور بأن البكتيريا هي المسؤولة عن إصابة بعض الدواجن بهذا المرض. بإعادة استخدام دواجن ذات صحة جيدة، توصل باستور إلى أنه لا يستطيع نقل العدوى لهم، حتى مع البكتيريا الجديدة، لذا فإن البكتيريا المضعّفة أعطت مناعة للدواجن ضد المرض، على الرغم من أنها قد تسبب أعراض خفيفة فقط.صدرت تعليمات لمساعده شارل شمبرلند (من أصل فرنسي) لتطعيم الدواجن بعد أن ذهب باستور في عطلة، ولكن فشل شمبرلند بذلك وذهب في عطلة هو الآخر. بعد عودته، أدى الاستنبات لمدة شهر إلى إعياء الدواجن، ولكن بعد ذلك تعافت تماما بدلا من أن يكون المرض قاتلا كما كان متوقعا. افترض شمبرلند أنه قد ارتكب خطأ، وأراد أن يتخلص من الاستنبات الخاطئ كما كان يبدو له عندما أوقفه باستور. استنتج باستور أن الحيوانات التي تعافت قد تكون حصلت على مناعة من هذا المرض، كما الحال مع الحيوانات في إقليم أور ولوار الفرنسي التي قد تعافت من مرض الجمرة الخبيثة. قدم باستور طلبا لاستخدام هذه الطريقة لتطعيم الماشية ضد مرض الجمرة الخبيثة مما أثار اهتماما في مكافحة أمراض أخرى.ادعى باستور صنعه لقاحا للجمرة الخبيثة من خلال تعريض البكتيريا العصوية للأكسجين. تم الاحتفاظ بالدفاتر التي كان يستخدمها في مختبره لدى المكتبة الوطنية في باريس، في الواقع استخدم باستور في إنشاء لقاح الجمرة الخبيثة أسلوب منافسه جان جوزيف هنري توسان، وهو جراح بيطري في تولوز.
تتم هذه الطريقة بأكسدة ثاني كرومات البوتاسيوم. نتج بالفعل لقاحا عن طريقة باستور للأكسدة بعد أن حصل على براءة اختراع لإنتاج لقاح الجمرة الخبيثة.
إن مفهوم اكتساب المناعة بعد التطعيم بنموذج مضعّف من الأمراض الخبيثة لم يكن جديدا، وكان يُعرف هذا المفهوم لفترة طويلة مع مرض الجدري، حيث أن التلقيح بالجدري كان يؤدي إلى تقليل الندوب وتقليص معدل الوفيات إلى حد كبير مقارنة مع المرض المكتسب طبيعيا. وقد اكتشف إدوارد جينر أيضا التطعيم، وذلك باستخدام جدري البقر لإعطاء المناعة للجدري (في 1796)، إلا أن الاختلاف عن التطعيم ضد الجدري أن التطعيم ضد الجمرة الخبيثة أو تطعيم الدواجن ضد الكوليرا يتم عن طريق شكل مضعَّف «أي تم إنتاجه بشكل اصطناعي» بدلا من الشكل المضعَّف طبيعيا.
نتج عن هذا الاكتشاف ثورة في العمل على الأمراض المعدية، وأطلق باستور اسما علميا على هذه الأمراض المضعَّفة بشكل اصطناعي وأسماها اللقاحات تكريما لاكتشاف إدوارد جينر. أنتج باستور أول لقاح لداء الكلب من خلال زراعة الفيروس في الأرانب، ومن ثم إضعافها عن طريق تجفيف الأنسجة العصبية المتضررة.
الخلافاتبصفته بطلًا قوميًا فرنسيًا يبلغ من العمر 55 عامًا، طلب باستور من عائلته عدم الكشف عن دفاتر ملاحظاته المخبرية لأي شخص. استجابت عائلته لطلبه، وحُفظت وثائقه جميعها وورثت في الخفاء. في نهاية المطاف، تبرع حفيد باستور وآخر سليل ذكر على قيد الحياة، باستور فاليري-رادوت، بالأوراق إلى المكتبة الوطنية الفرنسية في عام 1964. على أي حال، قُيدت الدراسات التاريخية للأوراق حتى وفاة فاليري-رادوت عام 1971، ولم تُفهرس برقم حتى عام 1985.نشر مؤرخ العلوم جيرالد إل. غايسون في عام 1995، في الذكرى المئوية لوفاة لويس باستور، تحليلًا لدفاتر ملاحظات باستور الخاصة في كتابه الذي حمل عنوان علوم لويس باستور الخاصة؛ وقال إن باستور قد نشر روايات مضللة وخادعة عدة حول أبرز اكتشافاته. كتب ماكس بيروتز دفاعًا عن باستور في نيويورك ريفيو أوف بوكس. بناءً على الفحوصات الإضافية لوثائق باستور، خلص عالم المناعة الفرنسي باتريس ديبري في كتابه لويس باستور (1998) إلى وجود بعض العيوب التي شابت عبقرية باستور. تذكر إحدى المراجعات أن ديبري «يراه أحيانًا غير عادل، وعدائيًا، ومتعجرفًا، وقميء السلوك، وجامدًا، وحتى عقائديًا».
التخميردرس العلماء التخمير قبل باستور؛ استخدم تشارلز كانيارد-لاتور وفريدريك تراوغوت كوتزينغ وتيودور شوان المجاهر لدراسة الخمائر في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وخلصوا إلى أنها كائنات حية. في عام 1839، صرح يوستوس فون ليبيغ وفريدرس فولر ويونس ياكوب بيريليوس أن الخميرة ليست كائنًا حيًا بل أُنتجت بتأثير الهواء في عصارة النبات.أجرى أنطوان بيشامب، أستاذ الكيمياء في جامعة مونبلييه، تجارب على محاليل السكروز في عام 1855، وخلص إلى أن الماء هو عامل التخمير، لكنه غيّر استنتاجه هذا عام 1858، منوهًا بارتباط التخمير ارتباطًا مباشرًا بنمو العفن، الذي يحتاج إلى الهواء للنمو. يرى بيشامب نفسه أول من أظهر دور الكائنات الحية الدقيقة في التخمير.بدأ باستور تجاربه في عام 1857 ونشر النتائج التي توصل إليها في عام 1858 (في عدد أبريل من دورية تقارير الكيمياء Comptes Rendus Chimie، بينما نُشر بحث بيشامب في عدد يناير). قال بيشامب إن باستور لم يقدم أي أفكار أو تجارب جديدة. من ناحية أخرى، ربما كان بيشامب على علم بأعمال باستور الأولية عام 1857. مع مطالبة كليهما بأسبقية الوصول إلى هذا الاكتشاف العلمي، استمر الخلاف الذي امتد إلى مجالات عدة طوال حياتهم.على أي حال، يبدو أن بيشامب خسر السباق، حسبما ورد في نعي دورية ذا بي إم جيه: «ارتبط اسمه بالخلافات القديمة حول الأسبقية التي يبقى عقيمًا النقاش فيها». اقترح بيشامب النظرية الخاطئة حول الميكروزيمات. وفقًا لكي. إل. مانشستر، عمد مناهضو مشرحي الأحياء وأنصار الطب البديل إلى دعم بيشامب والميكروزيمات، مدعين بصورة غير مبررة أن باستور قد سرق أفكار بيشامب.اعتقد باستور أن حمض السكسينيك يقلب السكروز، لكن مارسيلان بيرتيلو تمكن عام 1860 من عزل الإنفيرتاز مبينًا أن حمض السكسينيك لا يقلب السكروز. ظن باستور أن التخمير يحدث بتأثير الخلايا الحية، ودخل مع بيرتيلو في نقاش طويل حول المذهب الحيوي، الذي عارضه بيرتيلو بشدة. اكتشف هانز بوخنر أن الزيماز يحفز التخمير، مبينًا بذلك أن التخمير يُحفز بأنزيمات داخل الخلايا. اكتشف إدوارد بوخنر أيضًا أن التخمير يحدث خارج الخلايا الحية أيضًا.
لقاح الجمرة الخبيثةادعى باستور علنًا نجاحه في تطوير لقاح الجمرة الخبيثة في عام 1881. على أي حال، فإن هنري توسان، المعجب الذي تحول إلى منافس، هو من طور اللقاح الأول. عزل توسان البكتيريا التي تسببت بكوليرا الدجاج (سميت لاحقًا الباستوريلة تكريمًا لباستور) عام 1879 وأعطى باستور عينات استخدمها في أعماله. قدم توسان نتائجه الناجحة إلى الأكاديمية الفرنسية للعلوم في 12 يوليو 1880، مستخدمًا لقاحًا موهنًا ضد الجمرة الخبيثة في الكلاب والأغنام. عارض باستور بسبب غيرته هذا الاكتشاف وقدم طريقة التطعيم الخاصة به في قرية بويلي-لو-فورت في 5 مايو 1881. طرح باستور بعدها سردًا مضللًا لتحضير لقاح الجمرة الخبيثة المستخدم في التجربة، زاعمًا أنه صنع «لقاحًا حيًا»، لكنه استخدم ثنائي كرومات البوتاسيوم لقتل اللقاح؛ طريقة مشابهة لطريقة توسان. كانت التجربة الترويجية ناجحة وساعدت باستور على بيع منتجاته وحصد الفوائد والمجد.
أخلاقيات التجاربغالبًا ما تُذكر تجارب باستور بتعارضها مع الأخلاقيات الطبية، خاصةً عند الحديث عن واقعة تطعيم الطفل مايستر. لم يملك باستور أي خبرة في الممارسة الطبية، ولا رخصة طبية؛ حقائق هددت غالبًا سمعته المهنية والشخصية. رفض شريكه الأقرب إميل رو، الحاصل على مؤهلات طبية، المشاركة في التجربة السريرية، لأنه رآها مجحفةً على الأرجح. على أي حال، طعّم باستور الطفل تحت مراقبة دقيقة من الأطباء الممارسين جاك جوزيف غرينشر، رئيس عيادة الأطفال في مستشفى الأطفال في باريس، وألفريد فولبيان، عضو لجنة داء الكلب. لم يُسمح له بحمل الحقنة، مع أن التطعيم جرى بالكامل تحت إشرافه؛ تولى غرينشر مسؤولية الحقن، ودافع عن باستور أمام الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب في هذه القضية.تعرض باستور لانتقادات بسبب الحفاظ على سرية إجراءاته وعدم تنفيذ تجارب ما قبل سريرية مناسبة على الحيوانات. صرح باستور أنه أبقى إجراءاته سرية بهدف التحكم في جودتها. كشف لاحقًا عن إجراءاته لمجموعة صغيرة من العلماء. كتب باستور أنه نجح بتطعيم 50 كلبًا مصابًا بداء الكلب قبل استخدامه على مايستر، لكن دفاتر مختبر باستور تقول إنه لقح 11 كلبًا فقط، حسب أقوال غايسون.لم تظهر على مايستر أي عرض من أعراض داء الكلب، دون إثبات أن التطعيم سبب ذلك. يقدر أحد المصادر احتمال إصابة مايستر بداء الكلب بنسبة 10%.
الجوائز والتكريماتحصل باستور على 1500 فرنك عام 1853 من الجمعية الصيدلانية لنجاحه في اصطناع حمض الراسيمي. منحته الجمعية الملكية في لندن ميدالية رومفورد في عام 1856 لاكتشافه طبيعة حمض الراسيمي وعلاقته بالضوء المستقطب، وميدالية كوبلي في عام 1874 لعمله في التخمير. انتخب عضوًا أجنبيًا في الجمعية الملكية (ForMemRS) عام 1869.منحت الأكاديمية الفرنسية للعلوم باستور 1859 جائزة مونتيون للفزيولوجيا التجريبية عام 1860، وجائزة جيكر عام 1861 وجائزة ألهمبرت عام 1862 لدحضه التولد الذاتي من طريق التجربة. رغم خسارته انتخابات عامي 1857 و 1861 لعضوية الأكاديمية الفرنسية للعلوم، فاز باستور في انتخابات عام 1862 لعضوية قسم علم المعادن. انتخب سكرتيرًا دائمًا لقسم العلوم الفيزيائية بالأكاديمية عام 1887 وشغل هذا المنصب حتى عام 1889.انتخب باستور عام 1873 لعضوية الأكاديمية الوطنية للطب وحاز على وسام الوردة البرازيلي بدرجة قائد. انتُخب عام 1881 لشغل مقعد في الأكاديمية الفرنسية تركه إميل ليتري شاغرًا. حصل باستور على وسام ألبرت من الجمعية الملكية للفنون عام 1882، وأصبح عام 1883 عضوًا أجنبيًا في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم. انتُخب في عام 1885 عضوًا في الجمعية الفلسفية الأمريكية. منحه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني النيشان المجيدي (الدرجة الأولى) في 8 يونيو 1886 إضافةً إلى 10,000 ليرة عثمانية. فاز بجائزة كاميرون للمداواة من جامعة إدنبرة عام 1889. شهد عام 1895 فوز باستور بميدالية ليفينهوك من أكاديمية هولندا الملكية للفنون والعلوم عن إسهاماته في علم الأحياء الدقيقة.حصل باستور على وسام جوقة الشرف عام 1853، ثم رُقي إلى رتبة ضابط عام 1863، وبعدها إلى رتبة قائد عام 1868، ثم إلى رتبة قائد عظيم عام 1878، ليصل في النهاية إلى رتبة الصليب الأكبر عام 1881.
أيامه الأخيرة ووفاتهتوفي باستور في عام 1895 بالقرب من باريس جراء مضاعفات لسلسلة من السكتات الدماغية التي بدأت في عام 1868. توفي أثناء استماعه إلى قصة القديس بول دي فينسنت.
دُفن في كاتدرائية نوتردام، ولكن تمت إعادة دفن رفاته في قبو معهد باستور في باريس، حيث يتذكر الناس أعماله المنقذة للحياة.
كتب عنه
=========
صدر كتاب عنه بعنوان «لويس باستور وعالم الجراثيم الخفي» عن مكتبة العبيكان ضمن سلسلة علماء العباقرة عام 2004 تأليف لويز إي روبنز وتعريب الدكتور محمد خالد شاهين
انظر أيضًاروبرت كوخ
ماري باستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق